2009/07/27

القسمة القرآنية

أمثلة القسمة القرآنية
هذه أمثلة رياضية تشير لوجود القسمة فى لغة القرآن الكريم ، لتأصيل القسمة ، وتأكيد على أهمية دخول الدراسات الرياضية فى مجال الدراسات القرآنية:

مثال1:
سورة النجم:
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)
تفسير ابن كثير
(21) أَيْ أَتَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَتَجْعَلُونَ وَلَدَهُ أُنْثَى وَتَخْتَارُونَ لِأَنْفُسِكُمْ الذُّكُور.
(22) أَيْ لَوْ اِقْتَسَمْتُمْ أَنْتُمْ وَمَخْلُوقٌ مِثْلُكُمْ هَذِهِ الْقِسْمَة لَكَانَتْ " قِسْمَة ضِيزَى" أَيْ جَوْرًا بَاطِلَة فَكَيْف تُقَاسِمُونَ رَبّكُمْ هَذِهِ الْقِسْمَة الَّتِي لَوْ كَانَتْ بَيْن مَخْلُوقِينَ كَانَتْ جَوْرًا وَسَفَهًا .
المعطيات:
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى = قِسْمَةٌ ضِيزَى

مثال2:
سورة القمر:
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)
تفسير ابن كثير
أَيْ يَوْم لَهُمْ وَيَوْم لِلنَّاقَةِ كَقَوْلِهِ " قَالَ هَذِهِ نَاقَة لَهَا شِرْب وَلَكُمْ شِرْب يَوْم مَعْلُوم " وَقَوْله تَعَالَى" كُلّ شِرْب مُحْتَضَر " قَالَ مُجَاهِد إِذَا غَابَتْ حَضَرُوا الْمَاء وَإِذَا جَاءَتْ حَضَرُوا اللَّبَن .
المعطيات:
الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ
المطلوب: صيغة القسمة
الحل

الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ

مثال3:
سورة النساء:
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
تفسير الميسر، ومنه:
فإن كان الإخوة أو الأخوات لأم أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث يقسم بينهم بالسوية لا فرق بين الذكر والأنثى, وهذا الذي فرضه الله للإخوة والأخوات لأم يأخذونه ميراثا لهم من بعد قضاء ديون الميت, وإنفاذ وصيته إن كان قد أوصى بشيء لا ضرر فيه على الورثة. بهذا أوصاكم ربكم وصية نافعة لكم. والله عليم بما يصلح خلقه, حليم لا يعاجلهم بالعقوبة.
المعطيات:
فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ

مثال4:
سورة الزمر:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)
تفسير ابن كثير
ثُمَّ قَالَ " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ " أَيْ يَتَنَازَعُونَ فِي ذَلِكَ الْعَبْد الْمُشْتَرَك بَيْنهمْ " وَرَجُلًا سَلَمًا " أَيْ سَالِمًا " لِرَجُلٍ " أَيْ خَالِصًا لَا يَمْلِكُهُ أَحَد غَيْره " هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا " أَيْ لَا يَسْتَوِي هَذَا وَهَذَا كَذَلِكَ لَا يَسْتَوِي الْمُشْرِك الَّذِي يَعْبُد آلِهَة مَعَ اللَّه وَالْمُؤْمِن الْمُخْلِص الَّذِي لَا يَعْبُد إِلَّا اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ فَأَيْنَ هَذَا مِنْ هَذَا ؟ قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد : هَذِهِ الْآيَة ضُرِبَتْ مَثَلًا لِلْمُشْرِكِ وَالْمُخْلِص وَلَمَّا كَانَ هَذَا الْمَثَل ظَاهِرًا بَيِّنًا جَلِيًّا قَالَ " الْحَمْد لِلَّهِ " أَيْ عَلَى إِقَامَة الْحُجَّة عَلَيْهِمْ " بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ " أَيْ فَلِهَذَا يُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ .
المعطيات:
رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ
رَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ

المطلوب : صيغة القسمة
الحل
1 ÷ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ =
رَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ = 1÷ 1 =

ليست هناك تعليقات: